أخبرني أحد الدعاة:
كان من عادة والدي أن يذهب بعد صلاة العصر إلى بعض الماشية من الغنم وكان يأخذ معه شاي وأخذ على هذا الأمر أيام وشهور وكانت والدتي هي التي تصنع له ذلك وأصيبت والدتي بمرض في قدمها ولأنها تريد خدمة والدي فإنها والله كانت تحبو أحيانا إلى المطبخ وبصعوبة تقوم لكي تصنع له الشاي.
فيا ترى أين الفتيات من هذه المرأة؟ الواحدة منهن بمجرد أن تتزوج إذا بها تطلب خادمة أما الليل فسهر على القنوات أو على الهاتف والمكالمات التي لا فائدة من وراءها وأما النهار فنوم عن الصلوات وكسلاً عن خدمة الزوج.
الكاتب: سلطان العمري.
المصدر: موقع ياله من دين.